CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

2008-06-28

تمرد



كثيراً ما نعتقد أن قصة حب فاشلة هي نهاية الدنيا .. وكأننا خلقنا في هذة الدنيا من أجل الحب فقط .. أعتقد أن بالحياة أشياء أخري تستحق أن نعيشها
لذلك لن نضيع عمرنا في البكاء علي اللبن المسكوب .. نحتاج تلك القوة التي تجعلنا قادرين علي النسيان .. فلنودع اليوم هذا الحبيب ونلتفت الي حياتنا .. لن نبقي أسري لهذا الحزن كي يتلاعب بنا .. لن نرضي بالدموع رفيقا لنا .. حان الوقت لكي نتمرد
قد يجد البعض أن كلامي هذة المرة به قسوة .. ولكن لكي نستمد منها القوة التي تدفعنا علي مواصلة الحياة


.......................
اليومَ أُودّعُ كَلِماتــي
وأُمزّقُ بيدي الأشعـار
فالعينُ أرهَقَها ظــلامٌ
في ليلٍ أبحثُ عن أقمار
لن أترُكَ عُمري لأحزانٍ
قد باتَ الحزنُ منها يغار
لن يُصبحَ قلبي بِـروازاً
تُسكِنَهُ يداكِ فوقَ جِدار
لن أُصبحَ قبراً منسيـاً
تأتي الأعيـادُ .. فيُزار
لن أبقي ضعيفاً كنسيـمٍ
سأثورُ كريحٍ أو إعصار
وبكوكبِ أحلامي سأرفُض
من شمسِكِ أن أتّخِذَ مدار
إن كان هواكِ هو الفِردوس
سأُفضّلُ أن أحيا بِقِفــار
إن كان هواكِ هو الإيمان
فسأغدو اليومَ مِن الكُفّار


.....

2008-06-26

لحظة التتويج

صورة العبد لله في مستشفي النسا بالدمرداش




أعترف أن من أختار أسم (التاج) كان موفق جدا .. فاليوم أشعر وكأنني ملك متوج .. برغم الصعوبة التي واجهتها في كتابة هذا الكلام لكن بالتأكيد كنت سعيد جدا لأنكم ستتعرفون علي بعض أحلامي
أشكر الصديقة ( نور شاهين ) علي هذا التاج .. وأتمني أن تكون إجاباتي صريحة ومن القلب
أذكر أحلاما تخص ماضيك كنت هتتخلى عن إيه فيها و هتتمسك بإيه لحد دلوقتى؟
أولا يجب أن أعترف أن الطب لم يكن يوما ما من أحلامي ولكن الصدفة لعبت الدور الأكبر .. لكن بعد الأحتكاك مع المرضي والشعور بالشقاء الذي يعانيه البعض مع المرض .. شعرت أنني لن أصلح في أي مهنة أخري إلا الطب .. فقد شعرت أن هذة المهنة تشبع داخلي شعورا بالرضا عن النفس يستحيل أن أشعر به في أي عمل أخر .. فعندما تكون سبب في تخفيف الآلام عن شخص وتسمع منه دعوة صادقة من القلب فهذا يساوي الدنيا وما فيها
أحزن جدا عندما أجد بعض الزملاء من الأطباء يعاملون المرضي بقسوة نظرا لأن مستشفانا حكومي ومعظم مرضاه من الفقراء ومحدودي الدخل .. في حين تجد نفس الطبيب يعامل المرضي في عيادته الخاصة بمنتهي الشياكة
لذلك كان أحد أهم أحلامي أن يتوفر لكل مصري سواء غني أو فقير الرعاية الطبية المناسبة التي تحافظ علي صحته والأهم قبلها أن تصون كرامته
...............................

أحد أحلامي الغريبة أن تكون لدي ألة الزمن .. لن أستخدمها في اكتشاف المستقبل .. بل سأعود بها للماضي .. فأنا من هؤلاء الأشخاص الذين لديهم قلق دائم من المستقبل وحنين واشتياق لأيام الماضي .. حتي الأيام التي أعيشها الأن ربما لا ترضيني حاليا ولكني واثق أنني سأترحم عليها في المستقبل .. هو شعور قد يكون خاطئ ولكنني لا أقدر أن أمنعه .. دائما أنظر علي الماضي فأراه بصورة براقة

..........................

طالما ان معي ألة الزمن فسأحلم أن أرجع إلي الخمسينيات أو الستينيات من أجل سبب واحد فقط وهو أن أحضر حفلة مباشرة لأم كلثوم .. فأنا أعشقها بجنون .. ومع أغانيها أذهب إلي عالم أخر .. أحيانا عندما أكون أسمعها في الراديو( وتكون سومة مبدعة) أقفز من مكاني و أنا أصيح : الله يا ست .. عظمة علي عظمة
لذلك لا أتخيل كيف سيكون منظري و أنا أسمعها علي الحقيقة؟ .. بالتأكيد سيكون أحساس بالنشوة لم أجربه من قبل

.................................

أحلم أيضا أن أسافر في جولة حول العالم .. و أعتقد أن هذا الحلم مشترك لجميع البشر .. لكنني أفضل الأماكن التي لها عبق تاريخي عن الأماكن ذات المناظر الطبيعية .. لذلك أحلم ان أزور اليونان وأيطاليا لأني أعشق حضارة الأغريق والرومان جدا .. وأحب أيضا أن أزور تاج محل بالهند .. وبعض الأماكن التاريخية للمسلمين في أسبانيا
.................................
كان لدي حلم أيضا وهو الفن ولكنني تخليت عنه نوعا ما بسبب الدراسة .. وأنا أقصد الفن بجميع أشكالة .. فقد حاولت منذ الصغر أن أجرب كل أنواع الفن سواء عزف الموسيقي أو كتابة الشعر أو النشاط المسرحي أو الرسم بل سأخبركم بشيء قد يبدو غريب ..وهو أن كتابة الشعر ليست هوايتي الأولي .. بل عزف الموسيقي .. والفرق بينهما هو انني اثقلت هذة الموهبة بالدراسة وتعلمت المقامات الموسيقية وقراءة النوتات .. بعكس الشعر الذي أمارسه بالهواية بدون دراسة لبحور الشعر .. ولكني بدأت منذ شهر في ذلك وأتمني أن أنجح في تدعيم موهبة كتابة الشعر بالدراسة لأن بالتأكيد سيكون هناك فرق كبير
..................................

أذكر أحلاما تخص مستقبلك و ما تتمناه منه

ـ أن يرضا عني ربي ويوفقني في حياتي
ـ أن يرضا عني والداي لأنني أحيا في هذة الدنيا ببركة دعائهم لي
ـ أن أتفوق في مجال عملي و أصبح طبيب مشهور
ـ أن يرزقني الله بالزوجة الصالحة وأن تتمتع برومانسية تتناسب مع تلك الأشعار التي علي المدونة
ـ أن تنعم مصر بمستقبل أفضل وتعود لسابق مجدها

...................................

أذكر شخصين - على الأقل - متواجدين فى حياتك كنت تتمنى وجودهم من قبلهم أذكر شخصين - على الأقل –
لن أستطيع أن أذكر شخصين فقط فكل أصدقائي كنت أتمني وجودهم معي من قبل .. وأنا ولله الحمد لي مجموعة أصدقاء أو كما نسمية جروب بالكلية (يسدوا عين الشمس) من أشهر الجروبات في دفعتنا إن لم يكن الأشهر .. لذلك صعب أن أذكر 2 فقط لأنني أحبهم بنفس الدرجة
..............................

غير متواجدين فى حياتك و تتمنى وجودهم مستقبلا فى حياتك و حياة أولادك
برغم كل هؤلاء الأصدقاء ليس لي ذلك الصديق المقرب أو كما نسميه ( صاحبي الأنتيخ) وافتقد كثيرا هذا الأحساس
أما أولادي في المستقبل فاتمني لهم أم تحافظ عليهم وتحسن تربيتهم
...........................
وبصراحة محتار لمن أهدي التاج لكن أنا اخترت ناس جداد في التدوين عشان يأخدوا فرصة مثلي للتعبير عن أحلامهم

blue nile
habiba
شهد الكلمات

وأخيرا أتمني لكل من قرأ هذا التاج دوام الصحة والسعادة وأن ينال كل ما يتمناه

2008-06-22

سؤال



مقدمة
مشكلتي الأبدية أنني كثيرا ما أقطع وعودا علي نفسي ولا أنفذها .. فقد وصلني الأسبوع الماضي تاج من الصديقة (نور شاهين) وكنت وعدتها أن أجيبه في هذا البوست .. ولكن بعد أن أكتملت تلك الأبيات في يدي وجدت نفسي مضطراُ لتأجيله
لذلك أمامكم جميعا أعتذر لها و أعد أن البوست القادم سيكون إجابة علي هذا التاج وعلي أي تاج آخر يريد أحد أن يرسله .. وهذا وعد
اليوم نتحدث عن تلك الظاهرة التي باتت متفشية في مجتمعنا والمعروفة باسم ( الحب من طرف واحد) .. غالبا مايغرق الشخص وقتها في أسئلة مع نفسة لا يعرف لها إجابات .. هل الطرف الآخر كان يبادله نفس الشعور أم أنه كان مخدوع ؟ ..
هل بالفعل نثق في ذكائنا أم أنه في بعض اللحظات يخدعنا فنعتقد شيئ ونفاجأ بشيئ آخر؟
.. هل يخوننا الأحساس في بعض اللحظات ويبعدنا عن واقع لا نراه أو بمعني أدق نغمض أعيننا لكي لا نراه؟
بالفعل تكون الصدمة قاسية
أتمني أن تنال هذة الأبيات إعجابكم .. لكن رجاء ان تقرأوها بتركيز حتي تصل إلي قلوبكم
اشحذوا حواسكم
أرفعوا أيديكم من فوق الماوس
فكوا تلك الإنحناءه من علي ظهوركم
إذن فلنبدأ





أقفُ علي بابِكِ بسـؤالٍ
تنزفُ بالحزنِ شراييني
وبوجهٍ يكسوهُ غُموضٌ
وتَجـهُّمِ يحتلُ جَبينـي
وظنونٍ حائرةٍ جائــت
تبحثُ عن صدقٍ ويقينِ
كغريقٍ جئتُ لشُطآنِـك
إرمي لي طوقاً .. نجّيني
سيدتي باللهِ عليـــكِ
هل يوماً ما أحببتينـي؟
.........
أعتذرُ إليــكِ إن كنتُ
سببتُ جـروحَ بلا قصد
وسؤالي فلدي جوابُــه
سأوفر عنكِ عناءَ الـرد
ستقولي لا لم أُحببــكْ
لم أشعرْ نحوكَ بالــوِد
سأواجهُ نفسي ولن أهرب
فكفاني هروباً فاق الحـد
أسخرُ من نفسي وأراها
شوكاً قد ظنَ بأنـهُ ورد
ومحالٌ أطلُبهُ كأنـــي
أمسٌ يحلُم أن يُصبِحَ غد
لو كنتُ ذكياً سيدتـــي
للمحتُ بعينكِ ذاكَ الرفض
فأمامُ عيونِك أعتـــرِفُ
قد كنتُ أغبي رجالِ الأرض
..........
ستقولي بأنكِ مجروحة
وحيـاتُك قد صـارت
بعدي تعيسة
وستنزلُ منكِ دمعاتٌ
ودموعٌ أخري تظـلٌ
بالعينِ حبيسة
باللهِ كيفَ أُصدقـُكِ ؟
أرأيتي يوماً صيّـاداً
يبكي فَريسة !؟
.....

2008-06-19

حب بلا منطق


مقدمة

اليوم نعود مرة أخري الي عالم الرومانسية .. ونطرح سؤالاُ هاماٌ

ماذا يحدث لنا عندما نري من نحب؟ ..لماذا نشعر برهبة مبالغ فيها؟ .. سأحدثكم اليوم عن هذا الموضوع .. علاقة الحب بالخوف

أحيانا عندما تكون تمارس حياتك بشكل طبيعي .. فجأة يظهر أمامك ذلك الشخص الذي تحبه .. فيتبدل حالك بصورة غريبة ويعتريك خوف لا تعرف سببه .. وتوتر وقلق.. وتشعر بدقات قلبك .. ورعشة يدك .. وتثاقل أنفاسك

بالتأكيد من عاش قصة حب قد يعي ما أقول

تجد نفسك أمامه عاجز عن الكلام .. الكلمات تهرب منك مثلما يهرب الماء من بين الأصابع .. فيأتي ويرحل دون أن تخبره عن حبك المختبيء .. ودون أن يشعر هو بك







لا أدري

أقدرٌ سعيدٌ .... رماني بدربِك

أم كان حظاً .... تعيساً وبائس

فمُنذُ عشِقتُك .... عرفتُ التردد

وصرتُ ضعيفاً .... أسيرَ الهواجس

يخفتُ صوتي .... حين أراكِ

بين الكلامِ .... وبين التهامُس

واذا التقيتُك .... ترجُف يداي

فكيفَ ستُصبح .... وقتَ التلامُس !؟

.............

وقبلَ اللقاءِ .... أُزيّن كلامي

أُجمّل حروفَه .... ليبدو مُنمَق

وحين أراكِ .... يعجز لساني

فاستحلِفهُ .... بربِك أن إنطِق

فيأبي ويرفُض .... وتمشينَ أنتي

وأبقي بعجبٍ .... ولستُ أُصدّق

ودقاتُ قلبي .... تفوقُ الخيالَ

فماذا دهاكَ ؟ .... يا قلبي ترفّق

جنونٌ هواكي .... أصابَ الفؤادَ

فصار يُحبك .... بلا أي منطق

2008-06-16

هجــــاء

مقدمة
موضوع اليوم قد يروق للبعض وقد لا يروق للبعض الآخر .. لكنه سيبعدنا قليلا عن عالم الرومانسية علي وعد بأن نعود له قريبا بإذن الله .. فقد شعرت بأن موضوعاتي يغلب عليها الأكتئاب فقررت أن أريكم اليوم وجهاُ جديداُ .
هذا الموضوع يحمل بداخلي ذكري لصديق عزيز .. إنه صديق الثانوية ( أحمد علي ) رفيق الكفاح
يالها من أيام .. حينها لم نكن نعرف ما الحب .. فقط نذاكر .. فإذا صادفتنا مشاكل في حياتنا نشكو همومنا للكيمياء أو ندفن مشاعرنا في بعض مسائل الفيزياء
كان أقرب الأصدقاء إلي القلب
حتي فرقتنا تلك الأيام البائسة
فسلكت انا طريق الطب
وسلك هو طريق الهندسة
ياسلااااام .. حتي في المقدمة بأقول شعر .. المهم كنت أنا وعلي مغرمين بالشعر .. وكنا نتحدي بعضنا في كتابته حتي جاء ذلك اليوم ودرسنا شعر الهجاء الذي كان مقرراً علينا بين جرير والفرزدق ( لا أعلم إن كان لايزال موجوداُ بالمقررات أم تم إلغاؤه) .. فأعجبنا بشدة بهذة الفكرة وقررنا أن ننفذها سوياً .. ويهجو كل مننا الآخرفكتب كل منا قصيدة ( لو سمحتوا لي أن أسميها قصيدة) يهجو بها الآخر تحمل نوعاً من الكوميديا والسخرية لكن في حدود الأدب .
سأسمعكم اليوم تلك القصيدة التي كتبتها ( وليسامحني عزيزي علي) . . وبالطبع لا أريد أن يسألني أحد أين قصيدة (علي) لأني لن أقرئها عليكم
قد مر علي كتابة تلك الأبيات 7 سنوات .. وقد تطور أسلوبي في الكتابة عن ذلك الأسلوب البدائي .. ولكني لازلت أري أنها جيدة بالنسبة للبدايات
أتمني أن تنال إعجابكم
...............................
لو تنظرُ يوماً في المرآةِ
لعَرِفت بأن العمرَ قصير
وستُدرك أنه حان الوقت
لتزور طبيب التجميـل
......
بالعينِ جحوظٌ ملحـوظٌ
تُخفيهِ خلف النظــارة
وكأنك أدركت وجـوده
فأخترت لها أن تتواري
......
الجبهةُ صارت فدانــاً
تزحف في شَعْرِك وتسارع
والشعرُ مسكينٌ بائـس
بات إلي الخلفِ يتراجع
......
منخارٌ لا يُرضي غرورَك
أصبح معوّجـاً ومقوّس
ما عاد يُبقيك عليــه
سوي أنك مِنهُ تتنفـس
......
والفمُ كسائرِ أقـرانه
يهجو ويحبُ ويتكـلم
وشفاهٌ عابسةٌ دومــاً
قد ملّت من أن تتبسم

2008-06-11

من أنا ؟


مقدمة

كما تعرفون أنا لازلت حديث العهد بعالم التدوين .. ولكن عند بداية إنشائي للمدونة واجهت ذلك السؤال الذي واجهكم جميعاً في أعلي الصفحة ( من أنا ؟) .. وهو يعطي فكرة للزائرين عن شخصية صاحب المدونة.. ولكني للحق توقفت كثيراً أمام هذا السؤال .. فلم أكن أريد أن أجيبه بطريقة تقليدية مثل أنا فلان الفلاني أعمل كذا و.... وفي نفس الوقت لم أكن أريد أن أجيب إجابة فلسفية مثل ( أنا البحر في أحشائه الدر كامن) لذلك فكرت كثيرا قبل أن أعرفكم بنفسي .. وأنا لا افوت فرصة سانحة كي ألقي بعض الشعر ..

لذا سأعرفكم بنفسي اليوم ولكن عن طريق الشعر

قد أكون فارس أو شاعر أو رحال .. لكن الحزن هو الشيئ الوحيد المشترك بينهم .. أستسلم في لحظات كثيرة للإكتئاب .. اقتربو أكثر لكي تعرفوني جيدا



أنا



فارسٌ لا يحملُ من إسمِهِ
سوي بضعة حـــروف
وهنتْ قوّتـه .. ويــداهُ
لم تعُدْ تقوي علي حملِ السيوف
قلبٌ مضيئٌ كالقمر .. لكن
حين يمحو ملامحَهُ الخسوف
........

شاعرٌ غنّت معي الطيور
وتمايلت طرباً علي الأغصانِ
لو أغني تُمطرُ الدُنيا و كأنها
تذرِفُ الدمعَ علي صدي الألحانِ
تائهٌ تصفعُني موجاتُ البحار
فلا أغرق ولا أرسو علي الشُطآنِ
طفلٌ وقت أفرح .. وكهلٌ
حين تعبثُ بي يدُ الأحزانِ

........

رحّالٌ ضاقت بهِ الأرضُ
فباتَ يشكو همَهُ إلي النّجماتِ
لا يحتملُ سخريةَ البشر
ولا شفقةً تلوحُ في النظراتِ
فارسٌ لم يمُتْ بالرمحِ
بل مات من أوجاعِ الروحِ والآنّاتِ
فما جدوي جسدٍ مُعافي
والقلبُ بهِ آلاف من الطعناتِ

2008-06-07

من عينيكِ عرفتُ الدنيا


من عينيكِ عرفتُ الدنيا
وقمْتُ بأخطرِ رحلاتي
أبحرتُ بسفني في عينيكِ
ومعي أشعاري وأبياتي
غرقت سفني في العينِ اليُمني
تاهت في اليُسري كلماتي
....
من عينيكِ عرفتُ الزهد
هجرتُ جميعَ اللذاتِ
وعرفتُ منها ان احتاط
لا آمن غدرَ اللحظاتِ
وبألا تسرقني الفرحة
و أتوه في بحرِ الغمراتِ
و برغم سطوع ضياء الشمس
ليلٌ مظلمُ حتما آتِ
رفقاً يا حُب العمرِ .. فقلبي
ملّ استيعابَ الصدماتِ
إن كُنتي تُريدينَ وداعاً
من فضلِك .. رُدّي لي ذاتي