CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

2008-09-07

حين تمرض الأفكار

....

ـ مازلت لم أشعر بأي تحسن منذ أخر زيارة

قالها محمود وهو مستلقي علي مقعد الكشف تحيطه تلك الأضاءة الخافته التي تبعث في نفسه الأحساس بأنه أحد ابطال أفلام هيتشكوك
ابتسم الطبيب في ثقة قائلا
ـ العجلة غير مطلوبة يا سيد محمود .. فعلاج حالتك قد يستغرق بعض الوقت
ـ لكن تلك الأعراض الجنونية قد بدأت تزداد مؤخرا .. الي حد أنني استيقظ أحيانا من نوم عميق لأتأكد إذا كان صنبور الماء مغلق أم لا وقبل دخولي من باب الشقة أنزل مسرعا مرة أخري لأتأكد أنني أغلقت باب السيارة جيدا
ـ لا تقلق هذة الأعراض تكون واردة جدا في حالتك
ـ ولكن إلي متي .. إنها الزيارة الرابعة لي هنا .. ولا أشعر بأي جدوي لتلك الأدوية التي اتناولها
ـ الصبر يا عزيزي ..أعلم انك مازلت مثل معظم أفراد الشعب تحمل هذا الموروث الثقافي الذي يعتبر التردد علي عيادة طبيب نفسي لا يعني سوي شيئ واحد وهو الجنون
ـ ليس كذلك فأنا شخص متعلم وناضج .. ولكن ربما السرية هي ما تقلقني .. فزوجتي لا تزال حتي الأن لا تعلم بأمر هذة الزيارات .. أخشي أن يستغرق الأمر وقتا طويلا
ـ لا أخفي عليك فإن حالتك كما نسميها في الطب النفسي بالوسواس القهري يمكن علاجها ..لكن ربما يقودنا الأهمال الي مضاعفات خطيرة عموما سنكتفي اليوم بهذا القدر ونكمل حديثنا في جلسة أخري


*****

تكررت زيارات محمود لعيادة الطبيب النفسي .. وما كلن يقلقه هو أنه في كل مرة يختلق سبب مختلف ليقوله لزوجته .. فهو ما كان ليجروء أبدا أن يصارحها بالحقيقة .. ربما بسبب حبه الشديد لها ورغبته في ان تبقي دوما صورته مشرقة في عينيها ولا يحل محلها نظرات الشفقة والتعاطف مع مرضه
فقد كانت عبير زوجته هي مصدر البهجة في حياته .. تزوجها بعد قصة حب طويلة تكللت بالنجاح .. وكانت بسمتها هي الشيئ الوحيد الذي يخفف عنه أعباء هذا الأضطراب النفسي الذي يعانيه


*****

في تلك الليلة كان محمود عائد للمنزل في حالة نشوة وسعادة لأنه سيتمكن أخيرا ان يهرب من ضغوط العمل ويصطحب زوجته عبير للعشاء بالخارج ليعيدا معا ذكريات أولي أيام زواجهما
كان الجو يحمل بعض النسمات المنعشة التي حاول محمود ان يشبع بها رئته .. والقمر مضيئ يزين السماء .. شعر وكأن كل الظروف ملائمة اليوم من أجل هذا العشاء الرومانسي
استوقفه منظر الزهور لدي احدي المحلات فدخل علي الفور واشتري باقة من اللونين الاحمر والزهري فهو يعلم ان عبير تعشق هذين اللونين
كانت الساعه قد تجاوزت الثامنه ببضع دقائق .. ولكنه تذكر أن عبير قد اشترطت عليه ألا يعود قبل التاسعة حتي لا يفسد تلك المفاجاة التي كانت تعدها
ولكنه قد وصل الي قرب المنزل .. حسنا لا بأس من الوصول ساعة مبكرا .. وحين اقترب من باب المنزل لمح شخص خارج من الباب .. اختبيء خلف احدي السيارات وتفحص ملامح هذا الشخص .. لا يعرف لماذا اختبيء ولكنه كان رد فعل تلقائي منه .. وبينما هو يدقق النظر اكتشف انه صديقه محسن
لكن ما الذي أتي به الان .. ان محسن يعتاد علي الاتصال هاتفيا قبل أي زيارة .. لا يدري محمود لماذا بدأ يشعر ببعض الريبة والقلق من هذة الزيارة الغير معتادة .. واخذت بعض الظنون تتسلل إلي عقله أثناء صعوده الدرج .. بعض الأفكار الشيطانية التي تحاول أن تربط بين ما رأه الأن وبين طلب زوجته بعدم القدوم قبل التاسعة

لم يطرق الباب ولكنه استخدم المفتاح وحين دخل للشقة تفاجأت عبير بوجوده وبدا عليها بعض الأرتباك

ـ محمود لماذا لم تطرق الباب

نظر اليها بنظرة يشوبها الكثير من الظن واجاب باقتضاب

ـ لم أشأ أن ازعجك
ـ وما سبب عودتك مبكرا؟
ـ انهيت ما ورائي سريعا .. ولكن اعتقد انني لم افسد عليك المفاجأة
ـ ربما فقد انتهيت للتو
ـ عبير .. هل زارنا احد اليوم؟
ـ لا أبدا

كانت الاجابة بمثابة الصاعقة له .. لماذا تحاول الكذب واخفاء الحقيقة
جلس علي أحد مقاعد المائدة بينما توجهت عبير للمطبخ .. كانت الظنون قد بدات تقوي وتزداد بل اخذ يفتش بعقله في بعض ذكريات الماضي .. يتذكر كلام زوجته عندما كانت تقول له ( ان محسن صديق ممتاز يجب ان تحافظ عليه .. ما رأيك أن نعزمه اليوم علي الغداء؟) ..وتقفز إلي ذهنه تلك العبارة التي قالها له يوما محسن ( عبير زوجتك هدية من السماء يا محمود .. لا تغضب مني لو حسدتك ) هذة العبارات التي كان يراها في الماضي بريئة ولا تمثل اي شيئ قد أدرك الأن أنها كانت الشرار الذي أشعل كل هذا الحريق

وبينما هو غارق في هذا البحر الهائج من الشك لمح بطرف عينه حلة سوداء علي المقعد المجاور له .. نظر إليها جيدا فاتسعت عيناه من هول ما رأي .. إنه يعرف تلك الحلة جيدا ذات الأزرار الذهبية والمنديل الفضي .. إنها تخص صديقه محسن لطالما كان يخبر محسن دائما انها أنيقة ومعجب بها لذلك لا يمكن ان يخطأها .. إنها هي بالفعل
عادت عبير من المطبخ لتحضر بعض الاغراض من علي المائدة .. واثناء ذلك لاحظت عبير وجود الحلة .. تظاهر محمود انه لا يراها ونظر للجهة المقابلة لكي يري رد فعلها .. فتناولت عبير الحلة في سرعة وارتباك ودستها في احدي الحقائب وغادرت الغرفة سريعا
كان محمود في تلك الأثناء قد وصل الي حد لا يمكن وصفه من التدهور النفسي وكان يتخيل مشهد زوجته في أحضان صديقه فيصبح كالمجنون .. تتدافع كل الظنون الي عقله صارخة .. خائنة .... خائنة
أصوات بداخله تردد عليها عبارات فتستعيدها اذنه مرة اخري

لا تأتي قبل التاسعة
محسن صديق ممتاز
زوجتك هدية من السماء

أخذت أنفاسه تتلاحق وصدره يعلو ويهبط ورعشه يده تزداد والعرق يتصبب من علي وجهه والصوت مازال يصرخ .. خائنة .... خائنة
لم يشعر إلا بيده تمتد نحو السكين الموجود علي المائدة متوجها به نحو الغرفة التي بها عبير


*****

استوقفه صوت الهاتف ليقطع حبل تلك الأفكار .. توجه إليه ورفع السماعه .. وكانت المفاجأة عندما سمع صوت محسن

ـ الو
ـ الو اهلا محمود .. كيف حالك
ـ الحمد لله
ـ كنت اود ان أراك اليوم ولكن زوجتك هي من أصرت علي السرية والكتمان .. فقد طلبت مني أن أشتري الحلة الجديدة التي تشبه حلتي .. فهي تعرف انك كنت معجب بها .. واصرت ان تكون هذة هديتك في عيد زواجكما .. فأنت تعرفها جيداً تعشق جو المفاجأت .. عموما أراك لاحقا .. فقد رأيت انه من الأفضل أن أترك لكما مجال للأحتفال ولا أفسد هذا الجو الرومانسي
تذكر مقولتي دائما عبير زوجتك هدية من السماء
محمود ... لماذا لا تجيب
محمود ... الو
سقطت السماعة من يد محمود .. واعتلت وجهه نظره تحمل العديد من التعبيرات بين الدهشة والريبة والفرح في آن واحد .. تذكر ان اليوم هو السابع من فبراير .. يوم عيد زواجهما ورأي تلك الورقة التي كانت بجوار الحلة ونسيت عبير ان تأخذها .. انها فاتورة شراء بتاريخ اليوم 7-2 ..بدات البسمة تتسلل الي وجهه وتمحو كل ملامح القلق والارتياب
هذا يعني أنه كان علي وشك أن ينهي أجمل ما في حياته .. كانت زوجته وحب عمره ستكون هي الضحية لهذا المرض الذي صار يسيطر عليه بشكل مخيف .. لم يكن يصدق كيف كان سيقدم علي فعل ذلك .. كان يتساءل هل كانت ستطاوعه يداه علي فعل ذلك .. وأدرك شيئ واحد فقط انه لن يعد قادر بعد اليوم ان يخفي عنها حقيقة مرضه

وفي تلك الأثناء أتت عبير وتحمل في يدها كعكة الشيكولاته

ـ هيا يا محمود التورتة صارت جاهزة الان وسنحتفل بعيد زواجنا في البيت
بصراحة شعرت ان جو المنزل سيكون أكثر رومانسية
لماذا تمسك هذا السكين بيدك

ـ السكين .. آه .. انه .. لكي نقطع به التورته
ـ حسنا ضعها هنا الأن .. وتفضل هديتك .. انها الحلة السوداء التي كانت تعجبك
ولن أسألك عن هديتي فانا اعرف عادتك السنوية في ان تنسي تاريخ عيد زواجنا
لكن وجودك معي هو أجمل هدية

ـ عبير أحبك

عانقها وضمها إلي صدره بقوة وفي عينيه بعض الدمعات.. شعر وكأنه طفل صغير عاد إلي حضن أمه


.....



فارس بلا جواد


46 التعليقات:

Nasimlibya `√ يقول...

احجز اول تعليق
انا جد سعيدة بذلك وبابطال قصتك
موفق يارب تمنياتي بقضاء يوم رمضاني مبارك

شهد الكلمات يقول...

احجز تاني تعليق

شهد الكلمات يقول...

اسوء شيء في الحياة الزوجية هو الشك
و هو اسرع سم يوصل لقلب الحب و يموت عليه
بس لية ماهو بيحبها و واثق فيها يبقي لية يشك فيها من اساسه امال اتجوزها لية ....انا مش بتكلم عن البطل اهو الراجل مريض لكن انا بتكلم عموما

القصة جميلة جدا يا دكتور اسلوب متميز و محاثة جيدة جدا
و بصراحة انا توقعت التفاصيل من ساعة ما شاف صاحبة نازل بس ما توقعتش النهاية دي
انا قولت هايقتلها و يعرف انها بريئة و يتجنن و يريحنا هههههه

تسلم ايدك

تحياتي

سفروتة يقول...

سلام عليكم

ازي حضرتك يا دكتور فارس

عارف من بعد الجزء بتاع الحلة السوداءاناتخيلت البطل والشرار طالع من عينيه وخلاص بقي السكينة ومش عارف ايه، بس نقول ايه بقي في صاحبه اتصل في الوقت المناسب
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

شريرة انا ...واضح كده

القصة جميلة جداااااااااااااااااااااااااااااااا يا دكتور

وبصراحة نهاية انا متوقعتهاش

واصلا اصلا انا مكنتش فاكرة ان القصة هتاخد المجري ده
لاني لما قريت البداية افتكرت انها هتبقي كلها عن المرض اللي بيعاني منه البطل....بس حضرتك انتقلت بطريقة حلوة اوي للطرف التاني من القصة

اه علي فكرة العنوان جميل جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

تحياتي ليك يا دكتور

ودام لنا قلمك مبدعا

:)

منه مرتجى - عازفة الأوتار يقول...

فارس بلا جواد

تألقت فى اكثر من لون من ألوان الكتابة الأدبية

صراحة يعجز القلم عن وصف روعة حروفك التى تخترق حواجز الإحساس لدينا

بجد احييك على قلمك و احساسك قبل كل شىء


دمت بكل ود و خير

حياتي كلها لله يقول...

السلام عليكم
ما شاء الله أسلوبك ممتاز في الكتابة
و عجبني جدا جو الإثارة اللي في القصة...إالي الأمام
تحياتي..

أحمد فاروق الشاذلى يقول...

جميلة بجد
بس ليا كام ملاحظة
لو تسمحلى
1- موضوع المرض وتردده على عيادة الطبيب النفسى ملهوش قوة فى الأحداث
2- كنت متوقع النهاية من اول ماقريت ان صاحبه نازل من على السلم وهو استخبى منه

جو أهيد

عالم ماريونت يقول...

قصة حلوة اوي
كنت سمعت ان حوالي40% من المصريين عندهم وسواس قهري
وناس كتير ممكن ميكونش وصل عندهم لمرحلة المرض بس مقدماته صعبة جداااا
الوسواس القهري شئ رهيب
قصتك حلوة وعجبتني اوي
كل سنة وانت طيب
رنا

الفارس الملثم يقول...

قصه جميله اوي يا فارس وكان تصويرك فيها رائع , عمق الشخصيه كان مميز جداحيث الاشاره لظروف البطل النفسيه واثرها علي تصرفاته الحمقاء..

توقعت النهاية حيث معرفة الزوج الحقيقه بس كويس انها لم تكن بعد فوات الاوان

دمت قلما شديد التميز

محمد فاروق الشاذلى يقول...

القصة عجبتنى جدا جدا وبصراحة أنا كنت متأكد إنها هاتطلع بريئة فى الآخر لكن بصراحة كنت فاكر إنه هايكتشف ده بعد ما يكون ارتكب حماقة ما مش شرط تكون القتل يعنى.

وبعد إذنك خليك فى الشعر بس عايزين ناكل عيش. D:

فراشة البساتين يقول...

حين تمرض الافكار

تتسمم الحياة

وتلوث بالشك

الذى قد يقضى عليها بين الحين والاخر

----------------------------------
قصة جميلة حقيقى يا دكتور

وطريقتك فى سرد الاحداث مدهشة

ارق تحياتى

فارس بلا جواد يقول...

nasimlibya
أسعدني أن يكون تعليقك هو الاول .. اتمني ان تكون القصة نالت أعجابك
دمتي بكل الود

فارس بلا جواد يقول...

شهد الكلمات
رأيك أسعدني جدا يا هاجر
باتفق معاكي أن الحب يولد ثقة .. لذلك من تقوم حياتهم علي الحب ربما لا يتعرضوا لمثل هذة المواقف
لكن البطل وضعه مختلف زي ما انتي عارفه
أكيد طبعا توقعتي القصة هتمشي ازاي بعد المقدمة اللي في عيادة الطبيب النفسي واللي وضحت مرض البطل
علي فكرة أنا كنت ناوي اعمل النهاية زي ما توقعتي .. بس حبيت أقول أن الحب بينتصر دايما في النهاية
وبعدين احنا في رمضان بقي بلاش دم .. وكل سنة وانتي طيبة هههههههههه
دمتي بكل الود

فارس بلا جواد يقول...

سفروته
أزيك يا سفروته ومنورة المدونة
يا رب اكون قدرت اوصف حالة البطل بطريقة تساعدك علي التخيل
وفعلا المكالمة جت في الوقت المناسب
ومبسوط انك اتفاجأتي من أحداث القصة .. لأن التشويق بيبقي مهم جدا لنجاح القصة
وبالنسبة للعنوان بصراحة هو أكتر حاجه تعبتني .. فكرت في كذا عنوان بس ماكنتش عايز العنوان يحرق أحداث القصة لكن في نفس الوقت يكون مناسب لأحداثها .. والحمد لله أنه عجبك
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

عازفة الأوتار
بأشكرك جدا لرأيك .. أنا باحاول أعمل تنويع ما بين الشعر والخواطر والقصص القصيرة .. لأن كل لون منهم ليه ناس بتحبه عشان كده باحاول أرضي جميع الأذواق
يا رب دايما كل القادم ينال اعجابك
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

د/ سلمي
أهلا بيكي يا دكتورة ونورتي المدونة ..
سعيد جدا برأيك وأشكرك علي الكلام المشجع .. وان شاء الله يدوم تواصلنا
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

المسرحجي
أهلا بيك وسعيد برأيك
أشكرك علي هذة المداخلة والملاحظات .. فأنا أسعد جدا بأي نقد او نقاش لما أكتب
بالنسبة لملاحظاتك
أنا شايف أن ملاحظتك التانيه هي اجابة علي ملاحظتك الاولي
يعني مشهد البداية في عيادة الطبيب هو اللي خلاك تتوقع سير الأحداث .. يبقي أكيد ليه دور مهم
لكن الأهم هو أني أوضح المرض النفسي اللي عند البطل .. لأن أي شخص طبيعي في مكانه ربما لا يكون رد فعله بهذا التسرع .. ولا يتهم زوجته بالخيانة بهذة السرعة .. ولكن التبرير الوحيد لرد الفعل المبالغ فيه للبطل هو مرضه النفسي .. لذلك في رأيي كان لا بد من المشهد الاول
لكن اولا وأخيرا أحترم وجهة نظرك .. واشكرك علي هذة المشاركة
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

يوميات نائمة في الأرياف
أهلا بك وسعيد بمرورك الكريم
بصراحة مش عارف الرقم ده صحيح ولا لا
بس لو صحيح تبقي مصيبة .. لو كان 40% من الشعب المصري كده يبقي الواحد يشك في نفسه من دلوقتي انه مصاب
لكن ممكن زي ما بتقولي يكون بدرجات بسيطة لا تصل لحد المرض .. وعموما الأعراض التي ذكرتها في البداية هي أعراض حقيقية فعلا للوسواس القهري .. وسمعت ان في ناس كتير عندها اعراض مشابهة

سعيد برأيك في القصة وكل عام وانتي بخير
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

الفارس الملثم
مش محتاج أقولك طبعا ان رأيك باعتبره شهادة
سعيد جدا ان القصة عجبتك يا محمد
اما بالنسبة للنهاية فأنا كنت كاتبها الأول زي ما انت توقعت .. أن البطل هيكتشف الحقيقة بعد فوات الاوان .. بس ما عرفش ليه رجعت في اخر لحظة وغيرت النهاية .. يمكن بقي تأثير رمضان
تحياتي لمشاركتك المميزة دوما

فارس بلا جواد يقول...

قلب مصري
مبسوط قوي ان القصة عجبتك يا قلب
وطبعا لازم تتوقع انها بريئة عشان عندك احساس كاتب مميز
بس انا مبسوط ان كل اللي قرأ القصة توقع اكتشاف الحقيقة بعد فوات الاوان .. لكن انا فاجئتكم وقلت الطيب أحسن ههههههههه
اما بقي بالنسبة لأكل العيش .. أوعي تنسي انك انتهزت فرصة غيابي وكتبت شعر هههههههههههههه
دمت بكل الود يا صديقي

فارس بلا جواد يقول...

fire bird
بالتأكيد مرض الأفكار من الأمراض المستعصية وعلم الطب النفسي عموما من العلوم المثيرة في وجهة نظري .. وأري انه علم مازال في بداياته .. ومقدم علي تطور كبير في المستقبل
أشكرك علي رأيك .. وكلام أسعدني بالتأكيد
تحياتي

بنت مصريه يقول...

قصه جميله جدا يا فارس
بس صدقنى عمرها ما هتنتهى النهايه السعيده دى
اذا بطل العلاج هتكون هى فعلا الضحيه

بنت مصريه يقول...

اه نسيت اقولك كل سنه وانت طيب

غير معرف يقول...

وقعت قلبي يافارس
بس الحمدلله الحدوته خلصت علي خير
المرض النفسي و الشك مشكله كبيره لما بتتمكن من بني ام يالا السلامه
بس الحمدلله ان الموضوع عدي علي خير و المكالمه جت في وقتها و الا كانت حصلت مشاكل
اسلوبك جميل طبعا كعادتك دايما و دايما بنستني منك المزيد من الابداع

محمد فاروق الشاذلى يقول...

طب أنا عملتها وانت غايب إنما انت بتعملها عينى عينك كده.
ماشى يا الدكتور.
طبعا أنا مش زعلان ولا حاجة بالعكس والله أنا مبسوط جدا بالقصة ومبوسط قوى بنهايتها

Unknown يقول...

يا راااااااااااجل الحمد لله كنت باحسب المكالمة من محسن متاخرة وقتلها الحمد لله جت سليمة ......... حلوة القصة يا دكتور الله ينور

فارس بلا جواد يقول...

بنت مصرية
كل سنة وانتي طيبة
تخيلك ممكن يكون في محله .. لأن في حالة المرض لا نستطيع أن نحدد رد فعل المريض .. ربما في مرات أخري لا يكتشف الحقيقة الا بعد فوات الاوان
لكن في هذة القصة أردت أن أقول ان الحب الصادق يتغلب علي اي شيئ حتي المرض .. حتي وان كان ذلك حدث عن طريق الصدفة .. قد تكون العناية الالهية هي من انقذت هذا الحب
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

اجندا حمرا
أهلا بيكي .. مبسوط ان احداث القصة كانت مشوقة بالنسبالك
فعلا الشك من أخطر المشاكل اللي بتهدد الحياة الزوجية .. وباعتقد ان سببها الاساسي هو عدم التوافق الروحي بين الزوجين وهذا بسبب ان معظم حالات الزواج في مجتمعنا غير قائمة علي الحب او مثلما يقولون جواز صالونات
الحب هو الذي يبني جسور الثقة
شكرا لرأيك ودمتي بكل الود

فارس بلا جواد يقول...

قلب مصري
معلش بقي يا قلب .. اعتبرها غلطة ههههههههههههه
انا عارف طبعا انك بتشجعني علي كتابة القصص .. زي ما انا كمان باشجعك انك تكرر كتابة الشعر تاني .. لان بجد المحاولة الأولي كانت مميزة
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

enjy
هههههههه .. معلش يا انجي عشان خضيتك
فعلا جت سليمة .. المكالمة جت في الوقت المناسب .. لكن مش هاخبي عليكي اني فكرت في السيناريو اللي جه في بالك .. بس قولت بلاش حقنا للدماء
تحياتي

د. مونى يقول...

فاجأتنى بصراحة
بجد جميلة ... استمتعت بيها فعلا وشدتنى اوى
فيها ابعاد كتير مختلفة وعمق واضح
كمان طريقة السرد هايلة
بجد برافو عليك ومنتظرة المزيد
تحياتى

yoyo يقول...

د/ فارس

اسمح لى فى الاول ان اشكر لك مرورك الكريم على مدونتى المتواضعة

واتاحة الفرصة لى ان اكون واحدة من زوارك الكرام لمدونتك الاكثر من رائعة
بالفعل اخذت جولة كبيرة فى مدونتك واستمتعت جدا بكتابتك الساحرة مابين نثر واشعار

(حين تمرض الافكار) عنوان ساحر لقصة فى غاية الروعة اعجبنى اسلوبك فى السرد والتنقل بين الاحداث بكل رشاقة وخفة

الشك قد يصل بالانسان الى طريق بلا رجعة ومن الممكن ان يحطم حياته اعتقد انه درجة قاتلة من الغيرة الا وان كانت الغيرة دليل الحب ولكن الكثير منها قاتل للحب

تقبل اعجابى واحترامى
دمت دائما وابدا متالقا ومبدعا

تحياتى
يويو

Purplewaves يقول...

مرض الأفكار بالشك هو أخطر الأفكار حيث يهدد كل شئ ويجعل الحياة بأكملها مهددة بالانهيار

قصة رائعة واسلوب متميز

تحياتي

إنتظارات شاهقة يقول...

ازيك يا دكتور

طريقة السرد جميلة
والقفزات متوازنة
بس مرضة النفسى (الوسواس القهرى)
مش هوة سبب شكة فى الموقف اللى تعرض لة مع زوجتة وصديقة
الطبيعى ان اى زوج هيتعرض لموقف زى دة وخصوصا مع انكار زوجتة لزيارة حد اليوم دة انة يشك وكمان وجود الجاكت واخفاء زوجتة لية

عجبنى اوى حوارة مع الطبيب

انت عارف انك لك اسلوب راقى يا دكتور وبيعجبنى
ولو لية تحفظات بتبقى اجتهاد شخصى ومش حرفية منى

ودايما يا رب متألق

شهرزاد يقول...

قصة جميلة جدا
حتى الأفكار لا تسلم من المرض
فما أعظمه من مرض
وما أسوأها من أفكار

أبدعت في طرحك
ولا بد أن حالته تستدعي العلاج
والحل بإيدك يا دكتور

كل سنة وانت طيب
ودمت بخير

فارس بلا جواد يقول...

د. موني
أهلا بيكي .. متشكر علي رأيك جدا ..
مبسوط أكيد ان القصة شدتك وكان فيها مفاجاة بالنسبالك .. وأي شخص بيكتب قصة بيتمني انه يسمع كلامك ده من القراء .. عشان كده رأيك فرحني بجد
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

yoyo
الشرف ليا انك تكوني من زوار مدونتي .. ومتشكر جدا علي رأيك في القصة وفي المدونة كلها .. أنا باكون سعيد لما توصلني تعليقات من ناس موهوبة زيك
بالنسبة لكلامك عن الشك والغيرة .. أعتقد أن الغيرة أحيانا تكون مقبولة ان لم تكن بشكل مفرط .. لأنها تكون دليل علي الحب .. أما الشك فغالبا يكون مرفوض بكل صوره .. لأنه لا يدل علي شيئ سوي انعدام الثقة
أما في حالة البطل فهو حالة مرضية لا يمكن قياسها بالبشر العاديين
شكرا لمشاركتك المميزة
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

purplewaves
أتفق معك بالرأي بالتأكيد .. ربما احيانا يكون الشك هو اقسي جريمة نركتبها بحق من نحب .. ويكون التسامح و النسيان فيها شيئ صعب
أشكرك علي رأيك ومشاركتك
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

أحلام اليقظة
أزيك يا أحلام .. منوراني

(بس مرضة النفسى (الوسواس القهرى)
مش هوة سبب شكة فى الموقف اللى تعرض لة مع زوجتة وصديقة
الطبيعى ان اى زوج هيتعرض لموقف زى دة وخصوصا مع انكار زوجتة لزيارة حد اليوم دة انة يشك وكمان وجود الجاكت واخفاء زوجتة لية)

أتفق معك في ان الموقف ربما يكون مريب لأي شخص .. ولكن تأثير المرض لم يتعلق بالشك وانما برد الفعل .. فليس كل شخص يشك بزوجته يمسك بالسكين فورا ويهم بارتكاب اي حماقة
أما تعامل البطل مع الموقف والتفكير فيما كان سيقدم عليه هو الذي يبرز مرضه

........
(انت عارف انك لك اسلوب راقى يا دكتور وبيعجبنى
ولو لية تحفظات بتبقى اجتهاد شخصى ومش حرفية منى )

أشكرك علي رأيك .. وانا باكون سعيد باي تحفظات تقوليها .. وانا باحب التعليقات اللي توصلني يكون فيها مناقشات ونقد أكتر ما يهمني انها تكون كتيرة .. يعني الكيف أهم من الكم
وأنتي دايما بتكون مشاركتك مميزة وبابقي سعيد بيها
دمتي بكل الود

فارس بلا جواد يقول...

شهرزاد
أهلا بيكي .. وسعيد ان القصة نالت اعجابك
بالتأكيد لا يوجد أسوء من مرض الأفكار .. ويا ريت كان الحل بايدي .. رغم اني معجب جدا بالطب النفسي لكن عمري ما فكرت اتخصص فيه .. يعني اخري اعالج كحة او مغص ههههههههههه
كل سنة وانتي طيبة
تحياتي

ميرام يقول...

ماشاء الله ..
رغم كوني أتفق مع البعض ..
في أن المرض لا علاقة له بنهاية القصة ..
الا ان هذا لا ينتقص من
سردك الراءع ..
وقدراتك البلاغية الممتازة ..ناهيك عن التشويق
الذي أخدنا ..
..
هي أول زياره لي هنا ..
وليست الأخيره ان شاء الله
دمت متألقا ..
تحيــــــــــــاتي

فارس بلا جواد يقول...

ميرام
أهلا بك في الزيارة الأولي .. أولا أحترم رأيك بشدة حتي ولو اختلفت الأراء .. أحب ان تكون بمدونتي مساحة للاختلاف في الرأي .. ويعبر كل شخص عما يراه بلا أدني مجاملة
وأشكرك علي كلامك المشجع .. وان شاء الله ستكون لنا لقاءات اخري
تحياتي

Maha Shahen يقول...

يا رائع يا فارس فكرتك هتخليه يموتهاوبعدين يكتشف الحقيقه
لو كنت عملت كدا كنت قعدت اعيطلك في المدونه لما اغرقها ههههههههههههه
لا بس فرحتنا بالنهايه السعيده دى
رائع فى كتابة القصص خلاص كدا انت مخلتش شيء معملتوش
اكتب اغانى كمان بقى وضارب الناس فى الاسواق
قصه وشعر وخواطر ورباعيات مبقاش شيء
اقولك .... غنى يا فارس هههههههههههه
خالص تحياتى وتقديرى

فارس بلا جواد يقول...

نور شاهين
هههههههههه .. الحمد لله اني اخترت النهاية السعيدة
انا بردة قلت بلاش نوجع قلوب الناس
متشكر قوي يا نور علي رأيك ده .. واخجلتي تواضعنا بجد
يا ريت بجد يكون التنوع بيعجبك بنفس القدر ما بين الشعر والخواطر والقصص
اما بقي بالنسبة للغنا هههههههههه .. ده الحاجه الوحيدة اللي مش ممكن .. انا كنت ساعات باكتب اغاني والحنها كمان علي الاورج .. لكن لحد الغنا وستوب .. ماليش فيه خالص .. ومش عايز اخسر زوار مدونتي
تحياتي

ضــى القمــر يقول...

فارس

لقد شرحت أصعب احساس بمنتهى الرووعه
قدمت للكل أقوى مشاعر محطمه على طبق من ذهب ..

ياااااااااااااه
حقا لقد أتعبتنى كلمات جدااا .. وذكرتنى ببعض الأمور التى كنت اتمنى تخطيها ..

ولكن بحياتنا دائما كل الجوانب .. الخير والشر .. الشك والثقه .. الكذب والصدق ..
مشاعر ربما تتواجد فى نفس اليوم جميعا .

أشكرك على روعه ما كتبت ..
سلم لنا قلمك الراقى يا اخى

فارس بلا جواد يقول...

ضي القمر
(ياااااااااااااه
حقا لقد أتعبتنى كلمات جدااا .. وذكرتنى ببعض الأمور التى كنت اتمنى تخطيها ..)

أعتذر لو كانت كلماتي قد مست شيئ بداخلك .. لكن عموما مواجهة المشاعر التي بداخلنا تكون أفضل كثيرا من الهروب منها

سعيد جدا برأيك ومشاركتك .. وأتمني أن تدوم بإذن الله
تحياتي