CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

2008-07-07

رضيعا




ما زلت لم أكمل شهري الأول في هذة الدنيا .. لكن بدأت أتأقلم مع الظروف المحيطة بي .. كانت عيناي دوما تجوب في أي مكان أتواجد به لأستكشفه .. وكان دوما يلازمني وجه تلك السيدة التي تبدو ملامحها مريحة لأعصابي نوعا ما .. تحيطني دوما بذراعيها فارتخي علي صدرها وأنام حتي صار لي بيتا
وكانت إذا وضعتني بجوارها أبدأ في الصراخ فتعيديني علي الفور إلي حضنها حتي بدأت تروق لي تلك اللعبة فأكررها كلما فارقت ذراعيها.. فصرت لا أفارقهما أبدا حتي وهي نائمة ومغمضة العينين
حاولت معي أكثر من مرة أن تلقنني أسمهاولكن هيهات أن أقدر .. فلغة هؤلاء البشر تبدو صعبة للغاية بعكس أبجديتي البسيطة التي لا تتجاوز بعض الهمهمات .. لكن علي مايبدو كان أسمها مكون من مقطعين مثل نانا ..تاتا .. أو ..نعم تذكرت ..ماما
بمرور الأيام بدأت أشعر بألفة غريبة نحو هذة السيدة المدعوة ماما .. حتي وقت أن أشعر بالجوع تضعني في الحال علي صدرها وتمدني بهذا السائل الأبيض اللذيذ .. باختصار صرت أعتمد عليها كليا وجزئيا
لم يكن يؤرقني شيئ سوي هذا الماء الدافئ الذي ينساب من نصفي السفلي ولا أدري مصدره بالتحديد.. فأراها علي الفور تقوم بتغيير ملابسي وقد كنت كثيرا ما أرهقها بفعل ذلك حتي صرت أشفق عليها فأعزم أن أتحكم بنفسي في المرة القادمة و أخبرها قبل أن يندفع الماء .. ولكن لا أكتشف إلا عندما أغرق و أغرقها معي في تلك الشلالات
باختصار شعرت من أهتمامها الشديد أنني أمثل شيئ هام بالنسبة لها
وفي مساء هذا اليوم رأيتها تتحدث مع شخص ما لا أعرفه .. ولكن شعرت أنه يبدو ذلك المدعو بابا الذي كانت تحكي لي عنه دوما.. لكن لماذا لم اراه منذ قدومي لهذة الدنيا ؟ هل كان مسافر ؟
ولماذا يبدو منفعل هكذا؟
ولماذا يصفعك؟
ولماذا أنتي تبكين؟
لم أجد أجابات لتساؤلاتي فبقيت أنظر في دهشة لا أتذكر سوي تلك الجملة التي ظل هو يرددها
هذا الطفل ليس أبني وليس لديك أي حقوق عندي
ثم تركها تبكي وانصرف
تملك الغضب مني وقتها وتمنيت لو كنت أقدر أن أرد له تلك الصفعة لكن تذكرت أن عمري الصغير لن يسعفني علي فعل ذلك
لا أدري لماذا شرعت في البكاء وقت ان رأيت دموعك.. ربما بسبب أرتباط روحي بيننا
مرت ساعات بعد تلك الأحداث فرأيتها وقد أستجمعت جزء من قوتها المفقودة فحملتني بين ذراعيها وغادرنا المنزل
كان الجو ممطرا بالخارج وكانت هي لا تزال في حالة نفسية سيئة ودموعها تتواصل فكلما ابتل وجهي بقطرة باردة أعرف انه المطر وحين تكون دافئة أدرك انها دمعاتها .. كان الطريق خالي تماما الا من بعض القطط والكلاب التي دفعها الفضول لمتابعة الموقف .. وكانت الأرض قد أصبحت مثل الوحل .. ولكنها كانت تسير بخطوات سريعة وتغرس ساقيها النحيلتين في الوحل حتي تعثرت فمالت الي الأمام وهي تحملني .. فوجدتها ترفعني بيديها لأعلي حتي أصطدمت رأسها بالأرض .. ثم قامت وواصلت السير وهي تتحامل علي أوجاعها
وفي هذا الشارع الهادئ توقفت ونظرت الي وسط دموعها المنهمرة ثم ضمتني الي صدرها ضمة قوية .. نعم بالفعل كانت أقوي من أي وقت مضي .. علي قدر ما كان في هذا الحضن من دفئ وحنان علي قدر ما كنت أخشاه
وإذا بها تضعني علي الأرض وتنهض .. فشرعت أنا في البكاء مثل كل مرة لكي تعيدني بين ذراعيها .. لكنها هذة المرة لم تفعل بل استدارت وبدأت بخطواتها تبعد
اذن لقد حدث ما كنت أخشاه .. كان هذا الحضن الدافئ يعني الوداع
أخذت أصرخ بأعلي صوت
بأكثر ما أوتيت من قوة
لو كنت أجيد الكلام لصرخت فيها ..عودي
لا تتركيني وحدي هنا
أرجوكي أعيديني الي حضنك
عودي ولن أبلل ثيابي مرة أخري
لكن بعناد أنثي مجروحة واصلت السير وقبل أن تنعطف في هذا الشارع الجانبي ألقت علي نظرة أخيرة ثم غابت عن بصري
وبقيت أنا وحدي هنا في هذا الشارع المظلم وأمام ذلك المبني الذي كتبت عليه عبارة لم أفهم معناها تقول
دار للأيتام




فارس بلا جواد

.......

73 التعليقات:

Blue Nile يقول...

القصة رائعة جدااااا
اسلوبك شيق ووضحت بعض التفاصيل الجميلة باسلوب عذب زي فطرة ارتباط الرضيع بامه
النهاية حزينة ودمعت منها والله

واضح ان ابداعك مش شعر بس
قصة كمان
وعايزين خواطر التجديد جميل مدام الموهبة موجودة
اي حاجة منك رائعة
(الصورة جميلة جدا وفيها دفئ اختيار موفق)

إنتظارات شاهقة يقول...

فارس
خلينى اعلق بعدين
هقرأ مرة تانية
احترامى

الفارس الملثم يقول...

ايه يا عم فارس ده وجعت قلبي بجد ..

شكلك اتنافسنا في كتابة القصص كمان ممممممم

سردك للقصه جميل اوي , وكان اختيارك للحكي من خلال الطفل الرضيع مميز جدا

مش بقولك يا بني متعدد المواهب

تحياتي دائما

محمد فاروق الشاذلى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محمد فاروق الشاذلى يقول...

تصفيق حار مصحوب بابتسامة واسعة تملء وجهى.
أحسنت بل أبدعت فى هذه القصة الرائعة.
والله مازلت أراهن أن الطب على وشك أن يخسرك كى يكتسبك عالم الأدب بشكل إحترافى.
تحياتى واحترامى

كاميليا بهاء الدين يقول...

سامحنى مش قدرت اكمل القصة

تحياتى وتقديرى

نعكشة يقول...

البائسون :(

اعجبني اسلوب حضرتك في التعبير عن الطفل
جميل قوي

اعجبني إنه ف يالاول مكانش فاهم وبعدين فهم ( في الجزء الاولاني انها واحدة هوه يعني لها الكثر)

ودية كمان
"لا أدري لماذا شرعت في البكاء وقت ان رأيت دموعك
"

"فكلما ابتل وجهي بقطرة باردة أعرف انه المطر وحين تكون دافئة أدرك انها دمعاتها "

حضرتك تعرف فيلمartificial intelligence
لما الست البطلة تخلت عن الولد العسول و سابته في الغابة
فكرتني الحته دية بالحتة دية >>>>

عودي
لا تتركيني وحدي هنا
أرجوكي أعيديني الي حضنك
عودي ولن أبلل ثيابي مرة أخري

..........

تعليق

لكن بعناد أنثي مجروحة واصلت السير

هوه عرف منين ( وهوه طفل صغنون)
إن العناد دة هوه عناد امرأة مجروحة)
وإن الست دية أصلا مجروحة ؟؟؟

...........

مش عارفة برضو إزاي واحدة تتخلي عن ابنها
وتسيبه في الشارع

دمت سالم
العرض ممتاز و مشوق
و اللغة سهلة و بسيطة متخليش القاريء مش فاهم

خطأ مطبعي >>>

باختصار شعرت من أهتمامها الشديد أنني أمثل شيئ هام بالنسبة-له-


لكن لماذا لم اراه منذ قدومي - لهذة -الدنيا ؟

..........

دمت سالماً

سلامٌ عليك

سارة علي يقول...

عندما تناثرت فوق وجة قطرات المطر اعلن للجميع غياب الوطن .....يوما كان وطنة ضمة واحضان بعيدة عن الخطر ...صارت تموج بة الاقدار ....نبض نبض المحتار وسط الانين المتزايد ........عاد يؤنب الاسباب تارة واخرى تجذبة دوامة الحنين لذات الوطن .....مجرد ضمات واحضان
انت متميز اوى
تحياتى لمدونتك فوق الرائعة شعرا وقصصا ايضا

إنتظارات شاهقة يقول...

مش عارفة يا فارس
انا شخصيا فى بينى وبين القصة حاجز بس مش عارفة اية هوة...?

يمكن علشان موقف الام فى البداية كان عكس موقفها فى النهاية ومبالغ فية
المبالغة لا تكون بهذا العنف....

بس محاكاة الواقع احيانا فى الادب بتبقى مؤلمة اكتر من الحقيقة

يمكن لان بطل الحوار هنا كان الطفل الرضيع مع عدم قدرتة على الكلام
وصمت الاب والام على رغم قدرتهم على الكلام
يمكن لان دى الاخطاء التى يقع فيها الكبار ويسقط فيها الصغار
كمان لحظة الذروة(الكلايمكس)هنا ضعيفة عن رد الفعل...
مش عارفة...
احترامى

فارس بلا جواد يقول...

blue nile
شكرا جدا علي كلامك الجميل .. ويارب فعلا تكون قصة جيدة لأني بصراحة نادرا ما أكتب قصص
واسف اذا كانت النهاية زعلتك
ان شاء الله كل فترة هتلاقي جديد علي مدونتي
انا عامل شعار لنفسي ( مع فارس بلا جواد مش هتقدر تغمض عينيك)
ههههههههههههه
نورتي

فارس بلا جواد يقول...

الفارس الملثم
ربنا يخليك يا محمد ومتشكر علي كلامك الجميل
وبعدين يا عم انا مش باكتب قصص كتير يعني كل 7 سنين مرة كده
وانت قصصك اصلا روعة كلها ماحدش يقدر ينافسك
مبسوط ان فكرة السرد من خلال الطفل عجبتك .. لان انا كنت شايف فعلا انها هتخلي القصة مش تقليدية نوعا ما
ومتشكر علي تشجيعك

فارس بلا جواد يقول...

قلب مصري
أشكرك جدا علي كلامك الرائع .. وانت مش محتاج أقولك اني باعتز دايما برأيك في أي شيئ باكتبه
وأدعيلي أن الاتنين يكسبوني الطب والادب
ومنور دايما

فارس بلا جواد يقول...

كاميليا
مرورك بس بينورني أكيد وفي اي وقت فاضية ابقي كمليها براحتك

فارس بلا جواد يقول...

نعكشة
متشكر علي رأيك الجميل .. ومبسوط ان فكرة ان الطفل يكون هو الراوي عجبتك
بصراحة ماشوفتش الفيلم اللي قولتي عليه ده وبعدين انا كان في قلبي رحمة دار ايتام أحسن بكتير من الغابة لحسن يعدي اسد يهزر معاه ولا حاجه
هههههههههه
بالنسبة لأعتراضك علي جملة (بعناد أنثي مجروحة)
هو أدرك أنه عناد لأنه لاقها مصرة علي انها تسيبه وتمشي
ومجروحة عشان شاف كل الأحداث اللي حصلت قدامه
لكن ليه عرف ان الانثي المجروحة بتكون كده مش عارف .. يمكن عشان المخرج عايز كده .. وبعدين انتي سايبة كل حاجه ووقفت علي دي .. يعني هو فيه طفل رضيع بيتكلم اصلا
ههههههههههههههه
بالنسبة للأخطاء أشكرك انك نبهتيني .. أنا أمبارح فعلا مالحقتش أراجعها بس صلحتها دلوقتي
وشكرا مرة تانيه علي تعليقك الجميل

فارس بلا جواد يقول...

سارة علي
تعليقك أكثر من رائع ويصلح أنه يكون خاطرة
بالفعل أنتي وصفتي بكلامك احساس الطفل بطريقة شبة الشعر
شكرا علي تفاعلك الرائع مع القصة

فارس بلا جواد يقول...

أحلام اليقظة
أولا باشكرك جدا علي تعليقك .. وأنتي أكيد عارفة أن أنا باسمع اي نقد وأتقبله بصدر رحب .. واحب اللي يناقشني دايما في اي حاجه اكتبها
بالنسبة لأنتقاداتك نمشي واحدة واحدة
........
بالنسبة انك شفتي رد فعل الأم كان مبالغ فيه .. لو سألتي نفسك في كام طفل في ملاجأ الأيتام ممكن يكون أبوهم وأمهم عايشين وكام من أطفال الشوارع وكام من أبناء الخطيئة مشردين .. هتعرفي أن الكلام اللي قلته واقعي جدا وبيحصل بصورة مخيفة في مجتمعنا .. يعني مختلف معاكي وشايف أن رد فعل الأم بيحصل في نماذج كتير في المجتمع ومش مبالغ فيه
.....
موضوع أن بطل الحوار هو الطفل .. برده أسمحيلي أختلف معاكي .. لأن في ناس شايفين انها كانت فكرة كويسة .. وانا حسيت ان لو كانت الام أو كان الأب هو الراوي كانت القصة ممكن تكون تقليدية إلي حد ما .. وحسيت أن فكرتي ممكن تعطي نوع من التنويع لكن بردة أحترم رأيك في النقطة دي
.......
بالنسبة لأن لحظة الذروة كانت ضعيفة .. أنا أعترف أني مش محترف في كتابة القصص لكنها محاولة .. وشايف فعلا أن القصة كانت ممكن تطلع في صورة أحلي من كدة .. بس يمكن كنت هاطول شوية وانا بصراحة كنت قلقان منها وهي بالشكل ده وحاسس انها ممكن تكون طويلة فحاولت أختصر
....
لكن أكيد في الأخر رأيك باحترمه جدا يا أحلام لأن أنا مؤمن أن الهدف من أضافة التعليقات للمدونات هو المشاركة والتفاعل الصادق .. ودمتي بكل الود

منه مرتجى - عازفة الأوتار يقول...

صدقنى انى حسيت ان انا اللى مكان الطفل ده
وصف دقيق و رائع
و كأن طفل يحكى تجربته بإحساس رائع
القصة تستحق اكتر من مجرد تعليق

بجد وجعت قلبى

لكنى لا اجد اى مبررا لاى ام تلقى بطفلها فى منتص الطريق
الموت معه أفضل من فراقه
هكذا الحب
الإنسان يضحى بكل شىء من اجل من يحب
فما بالك بقطعة من القلب

بصراحة زعلت منها اوى و حسيت انى عايزة ادخل جوة عالم قصتك و اخترق الورق و السطور و اشدها و اقولها متسيبهوش لوحده فى الدتيا
لأن الدنيا صعبة و مفيهاش أمان حتى لو الواحد وسط أهله
امال لو لوحده بقى



بجد جميل
تسلم ايدك و يسلم ابداعك

إنتظارات شاهقة يقول...

بالنسبة انك شفتي رد فعل الأم كان مبالغ فيه .. لو سألتي نفسك في كام طفل في ملاجأ الأيتام ممكن يكون أبوهم وأمهم عايشين وكام من أطفال الشوارع وكام من أبناء الخطيئة مشردين .. هتعرفي أن الكلام اللي قلته واقعي جدا وبيحصل بصورة مخيفة في مجتمعنا .. يعني مختلف معاكي وشايف أن رد فعل الأم بيحصل في نماذج كتير في المجتمع ومش مبالغ فيه

فارس اختلافى معاك اختلاف اطلاق صفة الامومة على تلك المرأة
اختلافى معاك...انك طلعت
بيها سابع سما كأم
حنون ولا يشوبها شىء
و جعلتنا نحبها وبعد
فى لحظة غير( منطقية)
لم تتحمل عناء محاولة
الابقاء على الابن او
المحاولة مع الاب
وكأنها بترمى شنطة يد قديمة...
كدة طلعت مش ام ...مش اى حاجة
فاهمنى...
كمان القفزات الوقتية
كانت سريعة وغير محددة

مش هاعرف اجامل لانى
مش بحب حد يجاملنى
وانت عارف قد اية بيعجبنى شعرك واحاسيسك.....
ودى واحترامى

فارس بلا جواد يقول...

دكتور فارس
حضرتك دكتور بدرجه شاعر وقاص قدير جدا
احساسك دافئ ومعانيك عذبه وقويه
الحقيقه قصه اسلوبها جميل قوى

تحياتى
والى الامام دائما

فارس بلا جواد يقول...

ورود وأشواك
أشكرك جدا علي احساسك الجميل وبالمناسبة الأحساس ده مش غريب عليكي بعد ما زرت مدونتك الجميلة وشوفت موهبتك
بالتأكيد موقف الأم هو المحور الأساسي اللي بنيت عليه القصة .. لأنه حاجه ممكن لا يتخيلها بشر انها تحصل .. لكن نفاجأ انها بقت منتشرة جدا وبقي مصير أطفال الخطيئة هؤلاء هو ملاجأ الأيتام أو أرصفة الشوراع أو سجن الأحداث
ومعلش عشان قلبك وجعك من القصة
ومتشكر جدا علي كلامك المشجع

فارس بلا جواد يقول...

احلام اليقظة

(فارس اختلافى معاك اختلاف اطلاق صفة الامومة على تلك المرأة
اختلافى معاك...انك طلعت
بيها سابع سما كأم
حنون ولا يشوبها شىء)

أحلام أنا ماكنتش أقصد أبدا في الجزء الأول أني أقول كده أنا بس كنت عايز أرسم صورة لتعلق الطفل الشديد بأمه عشان لما تتنقل الصورة في النهاية للنقيض ندرك حجم المأساة
وقلت في جمل زي ( حتي صرت أعتمد عليها كليا وجزئيا ) كل ده كان قصدي أوصلكو الأحساس ده عشان لما نشوف الطفل في نهاية القصة لوحده هنحس بوجع الموقف اللي هو فيه
غير أن صفة الأمومة دي بتكون حاجة ربانية في أي أم ومش بتكتسب .. يعني كل أم بتسيب أبنها ممكن يكون في قلبها رحمة وأمومة بس هي شايفة من وجهة نظرها أن الظروف أقوي منها رغم أختلاف كل البشر معها.. زي بالظبط لما أنسان ينتحر ممكن كل الناس تشوفه بصورة ما لكن هو أكيد شايف أن الظروف اللي أقوي منه هي اللي وصلته لكده من وجهة نظرة
.....
بالنسبة للقفزات زي ما قلتلك أنا محكوم بحجم معين مش عايز أزود عليه عشان القصة ما تطولش لكن بجد أنا نادرا ما باكتب قصص عشان كده عايزكم تعذروني
....
وطبعا عمري ما عايزك تكوني مجاملة .. بالعكس أكتر حاجه بتعجبني فيكي صراحتك .. وانا بجد ما بحبش ان حد يجاملني
تحياتي لصراحتك الرائعة

فارس بلا جواد يقول...

فارس بلا جواد
أشكرك يا فارس .. ومنورني بجد وطبعا البيت بيتك .. أعتبر نفسك كأنك فارس بلا جواد بالظبط
هههههههههههههههه

شهد الكلمات يقول...

المشكلة لا في الألم اللي اتلزقته ع قفاها ولا في المطر هي المشكلة في السوائل المائية اللي زهقت من تغير لفافها كل شوية هههههههههههههه

قلمك في سرد القصة جميل و اختيارك للرضيع انه يروي القصة بجد اختيار موفق جدا جداجدا

و رغم قصر البوست الا ان احساسه عالي اوي و كلماته واصلة

برافو عليك يا دكتور

تحياتي

أميرة الاحزان يقول...

بجد أسلوب راااااااائع و سردك للقصة حلووووووو اوووووووووووى ...
بجد تسلم ايدك يا دكتور ...

شهرزاد يقول...

الله يا فارس
لقد تنوع إبداعك ما بين الشعر والنثر

ولكنني لم أتوقع أن تكون النهاية بهذه القسوة...
كنت اظن أنها ستتركه للحظات أمام ذلك الباب ثم لا يطاوعها قلبها فتمضي مسرعة نحوه لتعيده إلى أحضانها..

آه ما أقسى هذا الحياة
وما أقسى ما سيناله هذا الطفل البريء من مصير..

دمت مبدعا
شهرزاد

Aиgel يقول...

صباح الخير فارس
كلماتك لمست شغاف قلبى
بصدقها الجميل


دمت لنا دائما بخير ودام لنا قلمك وفكرك
Angel Love

كاميليا بهاء الدين يقول...

مرورك بس بينورني أكيد وفي اي وقت فاضية ابقي كمليها براحتك
....

مش حكاية فاضية
القصة قوية اوى
بكيت مع السطور الأولى
وخوفت من الباقى

بس أكيد هاقرأها
ان شاء الله


تحياتى

saragebaly يقول...

فارس بلا جواد
قصة جميلة واسلوب ممتاز
دمت مبدع دائما
تقبل مروري
سارة

فارس بلا جواد يقول...

شهد الكلمات
هههههههههههه
عندك حق السوائل كانت كتير فعلا .. وكان ربنا مسهلها معاه
شكرا علي تشجيعك وفعلا مبسوط أن الفكرة عجبتك لما خليت الطفل هو الراوي .. لأن بصراحة كنت باراهن علي الفكرة دي بالذات
ومنوراني دايم يا شهد

فارس بلا جواد يقول...

أميرة الأحزان
أشكرك جدا يا أميرة علي مرورك الكريم
وسعيد أن القصة نالت أعجابك ويارب دايما كل اللي جاي كده

فارس بلا جواد يقول...

شهرزاد
متشكر علي رأيك اللي أكيد بافتخر بيه
وعشان بس أنتي قلبك طيب ورومانسي كان نفسك تكون النهاية زي ما قلتي
بس الواقع ساعات بيورينا صور مخيفة ويكون اكتشافها بالنسبالنا زي الصدمة
منوراني دايما

فارس بلا جواد يقول...

معلش هارد علي صباح الخير بتاعتك بمساء الخير .. عشان انهاردة كنت مطحون في المستشفي و لسة راجع
بس بجد شكرا علي تشجيعك المتواصل يا أنجل
ومنوراني دايما

فارس بلا جواد يقول...

كاميليا
عارف أكيد انك حساسة ومشاعرك رقيقة وده واضح من كتاباتك وخواطرك اللي دايما بتعجبني
بس فعلا نفسي أسمع رأيك
دمتي بكل الود

فارس بلا جواد يقول...

سارة
منورة يا سارة .. وسعيد بزيارتك للمدونة ويارب تنوريني دايما
ومتشكر علي كلامك الجميل

r يقول...

أسلوبك جميل جدا فى السرد يا دكتور
الحقيقه فعلا هؤللاء الاطفال اخواتنا وابناءنا فعلا-- بس المنسيين بفعل فاعل
لا بفعل فاعلين او اكتر-- بفعل المجتمع كله
المشكله مش فى اللى حدث له وانحرامه من حنان امه وحنيه ابيه لا كمان فى نظره مجتمعنا له بعد ان يشب عن الطوق ويعتمد على نفسه
كلنا محتاجين نعيد نظرتنا للناس ونعطى قيمه الانسان بشخصه مش بابن مين
الرعايه والحاجات دى لا شئ بالنسبه للدعم المعنوى الحق من الناس التانيه من اللى بتراعى فى الدار نفسها
المشكله دى اخى الفاضل تؤرقنى منذ فتره طويله
اطفال الشوارع والايام
ربنا يقدرنا جميعا لما يحبه ويرضى
سلمت

Cold air يقول...

فارس بلا جواد
متتصورش انا في غاية السعادة و أشكر القدر اللي عرفني بيك

القصة غاية في الروعة والجمال بما تحويه من مشاعر و أحاسيس عديدة من لهفة و حب و حركة وصمت و أحيانا شلالات من الكوميديا اللي إستخدمتها عشان تكون إستراحة لذيذة لنستكمل الرحلة بسلام

و جميل أوي إسلوبك في سرد الأحداث علي لسان رضيع لم يكمل شهره الأول

لكن أنا حسيت بإن في جزء ناقص في الأحداث بعد الصفعه الموجهة للأم
بس اللي جعلني ألتمس العذر هو صغر سن المحاور و عدم إلمامه بكل الأحداث
و ده شئ ممكن يكون في صالح القصة

و بالنسبة لهدف القصة فوصل
و دعائي للمخطئين بالتوبة و المغفرة
و للأطفال الأبرياء بالرحمة فهم في أشد الحاجه إليها

مرسي أوي علي المجهود
و تمنياتي بالتواصل
سلام أيها الفارس

إيثار يقول...

وووووووواااء

اد ايه كلامك
اثر فيه
عجبني اوي طريقتك
للنظر من عين
ذاك الرضيع
بجد اسلوبك رائع

ابو درويش يقول...

دى اول زياره ليه
مدونه جميله ودمها زى الشربات

السلام عليكم
تحياتى
احمد

غير معرف يقول...

المدعو أبي , والمدعوة امي
حتما سينتهي بهما الامر في دار للأيتام
فليس كل من أنجب أبا وليست كل من انجبت اما..
احييك فارس علي قصة شيقة بلسان كل طفل لقيط , جاء الي الدنيا رغما عن أنف رجل وامرأة لا يستحقان الفوز بعائلة
واسمح لي ارجو تعدييل العنوان من "رضيعا" الي "رضيعُُ"
ولا تحرمنا من اشعارك المميزة
دمت بكل خير أخي

dina يقول...

لكن بعناد أنثي مجروحة واصلت السير وقبل أن تنعطف في هذا الشارع الجانبي ألقت علي نظرة أخيرة ثم غابت عن بصري

ما شاء الله القصة فوق الرائعة و حاساها مبتكرة جدا لانى اول مرة اشوف كلام على لسان الطفل و دا مخلى القصة مميزة و مؤثرة و فيها نسيم براءة
تحياتى

فارس بلا جواد يقول...

بسنت
أهلا بك وسعيد جدا بزيارتك
أتفق معك في رأيك .. فالمشكلة لا تقتصر فقط علي الأحداث الوقتية التي يمر بها الطفل و لكنها تستمر معه طوال حياته فيجد نفسه في وسط مجتمع يرفضه ويتجنب الأختلاط معه .. وهذا أقسي انواع العقاب لأنسان لاذنب له سوي أن جعله القدر أبن لأب و أم غير مسئولين
دمتي بكل الود

فارس بلا جواد يقول...

cold air
بالتأكيد أنا أكثر سعادة بمرورك بمدونتي .. وشرفتني بزيارتك
سعيد بأن القصة نالت إعجابك
و ربما مثلما قلت أن النقص في أحداث القصة يكون اضافة لها .. لأنني لو أطنبت في وصف الأحداث ربما لن أتيح للقارئ فرصة للتوقع .. وأنا دوما أؤمن أن شغف القارئ لمعرفة النهاية ومفاجأته بنهاية تبدو له غريبة ربما يكون شيئ جيد في صالح القصة .. مباغتة القارئ عنصر هام لنجاح العمل
وسعيد جدا بتعليقك ده وأن شاء الله يدوم تواصلنا

فارس بلا جواد يقول...

عاشقة الحب
أشكرك جدا علي الاشادة .. وسعيد أن الفكرة عجبتك .. وأتمني دائما زيارتك ومشاركتك

فارس بلا جواد يقول...

ابو درويش
الشرف أكيد ليا بزيارتك الاولي
ويارب تتكر دايما وتنورني
واشكرك علي كلامك الجميل
تحياتي

Unknown يقول...

جميلة يا فارس .. :)
مدونتك جميلة . . و طريقة كتابتك جيدة :)
وصفك لمشاعر الرضيع جميل .. جميل جداً..
قصة كويسة :)

فارس بلا جواد يقول...

غير معرف
أري أنك وضعت الجملة المناسبة لتلخيص المضمون من هذة القصة
(فليس كل من أنجب أبا وليست كل من انجبت اما)
بالفعل أتفق معك جدا في هذا الرأي
بالنسبة لرضيعا أو رضيعٌ
هذا حسب الاعراب وانا هنا وضعت الكلمة بمفردها لذلك اعرابها قد يبقي مفتوحا علي جميع الاحتمالات بافتراض حذف باقي الجملة فربما لاتكون مبتدأ مثلما أعتقدت .. ربما يكون العنوان ( كان رضيعا ) وحذفت كان .. فكلمة واحدة لاتعطينا اشارة علي باقي الجملة المحذوفة
لكن عموما أشكرك جدا علي الملاحظة
وان شاء الله اعود قريبا للاشعار مرة أخري
دمت بكل الود

فارس بلا جواد يقول...

dina
أشكرك جدا علي كلامك الرائع .. وأكيد سعيد أن القصة نالت اعجابك
وفعلا أنا كنت عايز اكتبها بطريقة مختلفة نوعا ما عشان كده خليت السرد علي لسان الطفل .. لان انا شايف ان الفكرة الغير تقليدية هي أهم مقومات العمل الناجح
ويارب أكون قدرت أعمل كده
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

شيماء علي
أشكرك جدا يا شيماء علي كلامك المشجع .. و أتمني دايما تنوريني و أسمع رأيك في اللي جاي ان شاء الله

غير معرف يقول...

عزيزي فارس

اسلوبك في سرد القصه رائع
الحقيقه انت مبدع مش بس في الشعر لأ في سرد القصص كمان
تحياتي ليك فارس و ربنا يوفقك دايما و مرسي علي سؤالك

د. مونى يقول...

لايسعني بعد ان قرأت هذه التحفة القصصية الا ان اصفق بيداي اعجابا وانبهارا........ حقيقة ان الزاوية التي اخترتها لتتناول القصة من خلالها جديدة وتكشف عن جانب جديد من القضية التي ذكرت ضمنيا
ما اقسي ذلك ، كدت ابكي وانا لا اصدق رغم كثرة ماسمعت ان هناك اما تفعل ذلك
سلمت يداك ..
د.موني

نـــــور يقول...

فارس القمر
ازيك والله وحشتنى كتاباتك ومكسوفة خالص وزعلانه لانى اول مرة اكون التعليق ال 190 كده بس معلش بقى والله انا بقالى اسبوع فى حالة انقطاع عن العالم الخارجى ومش بفتح نت بسبب ظروف قاسية جدااا. بس بجد بوست زى العسل فى شوية خفة دم على شوية حنيه على شوية حزن على شوية احاسيس روعة زيك ياعسل بس بحييك بجد على الفكرة وعلى جمال تنفيذها وهى روايه طفل لسه مش بيتكلم.....دمت بكل خير وماتزعلش منى وابقى اسال عنى

Unknown يقول...

انت وجعت قلبى

tote يقول...

احسنت ممتاز
قصة جميلة فعلا بالرغم من تكرار موضوعها لكن قصتك فيها شئ من القرب من التفاصيل الجميلة واسلوبك سهل وجميل ومشيق اتمنى لك كل توفيق

فارس بلا جواد يقول...

اجندا حمرا
أشكرك علي كلامك الجميل .. واكيد تعليقك دايما بينور مدونتي وباسعد بيه .. ويارب كل الانواع المختلفة اللي اقدمها تنال اعجابك
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

د. موني
كلامك شهادة اعتز بها .. وسعيد بزيارتك الكريمة .. وأتمني أن اكون وفقت في عرض وجهة نظري من خلال القصة
وشكرا جدا لمتابعتك وسعيد بالتواصل معك

فارس بلا جواد يقول...

حبيبة
اذا كانت وحشتك كتاباتي .. فأنا كمان وحشتني تعليقاتك الجميلة .. واذا كان تعليقك 190 مش مهم كفاية انه من حبيبة بس .. بس يسمع من بوقك ربنا ويجيلي 190 تعليق هههههههههههه
وانا فعلا حسيت انك مشغولة لما لاقيت مفيش بوست جديد عندك .. واكيد زيارتك بتنور المدونة بجد .. وربنا يكرمك وتعدي الظروف القاسية دي وترجعي تبدعي وتكتبي بوستاتك اللي زي العسل
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

enjy
رغم ان تعليقك 3 كلمات فقط .. بس معبر جدا
انا اسف بجد لو وجعت قلبك .. بس في نفس الوقت كلامك ده باعتبره شهادة اني نجحت في توصيل الرسالة اللي عايز اقولها
تحياتي لرقة مشاعرك

فارس بلا جواد يقول...

tote
أشكرك علي الكلام الجميل ده
وفعلا انا حاولت اخلق في القصة حاجه جديدة عشان ما تكونش زي مواضيع مكررة قبل كده ويارب أكون نجحت في ده
تحياتي

PrInCeSS BeRy يقول...

ازيك يا فارس حلو اوى القصة ومش جديد عليك الاسلوب الرائع فى سرد الاحداث والعاطفة الموجودة فيها ما شاء الله عليك متميز بجد

منه مرتجى - عازفة الأوتار يقول...

فارس

ليك واجب عندى فى المدونة بتاعتى
ياريت تشرف مدونتى و تاخد الواجب

منتظراك

JaN DarK يقول...

عزيزي ،،
اسلوب قصصي رائع ،،
ربما الشئ الوحيد الذي استطيع ان اتحدث عنه في الأدب هو القصة ،
على الاقل لاستطاعتي بالكتابة القصصية وان كانت ليست على مستوى مرتفع ،،

حسنا ،،
الاسلوب جديد ،،
خاصة في وضع الطفل الصغير محل الراوي ،،
بالرغم من ان فكرة القصة مطروقة ،،
الا ان عرضها جديد جدا ،،
من ناحية الام ،،
ربما اتفق معك في ان ابن ادم احيانا يقوم بفعل اشياء غير مبررة حتى لنفسه هو ،،
وربما هي كانت مجبرة ،،
ولكن الحب يصمد احيانا امام ذلك ،،
اتأرجح بين رأيك ورأي احلام اليقظة ،،
لأن في الواقع كلاهما صحيح ،،
ولكن ذلك يختلف من شخصية لأخرى ،،
ومن قدرة تحل شخص لآخر ،،

تحياتي لك ،،
متابعة ،،

نونو يقول...

اية الجمدان دة بجد تحفة وهم ؟
موهبتك فى البوست دة عارررف
باينة اوى ؟
البوست دة دمع عينى واثر فية اوى
دايما مببدع ورائع
دفء مشاعرك فى البوست دة غير عاااادى
دومت مببدع
واسفة على التأخيييييييير

نونو يقول...

سياتك دى رابع مرة ادخل واقرة البوست من امبارح
وقررت اديييييييييييك هدية
التاااااااااااااااااااااااج
لسة وخداة طازة بس تستهلوة وبجدارة
زبونتك الدائمة
نونو

vanilla يقول...

اسلوبك حلو قوي يا دكتور
قريت القصة بس كاني شايفاهاعل شاشة سينما ...
القصة فيها نقلات حلوة جدا بال\ات فى مشاعر الطفل ..من انه مكنش عارفها ..وبعدين اتعود عليها ..وبعدين حبها ..وبعدين اتعلق بيها ..لحد لحظة الفراقوهي اصعب حاجة فى القصة.
جميلة قوي ..أحييك عليها

Gannah يقول...

تخيل ساعات الواحد يبقى عارف اللى بيحصل بس ميحسش بيه غير من خلال قصة
بالطبع كون الرضيع هو الراوى جعلنا نشعر بالمأساة أكثر ونشعر بجرم الأب واستسلام الأم وبمن الضحية الحقيقية
تعجبنى دائما القصص الهادفة التى أخرج منها بمعنى
أحييك واتمنى ان أرى المزيد من القصص الانسانية
أبدعت حتى وان كان الموضوع تقليدى لكن الزاوية التى تناولتها منه متميزة
تحياتى

فارس بلا جواد يقول...

princess berry
شكرا يا بيري علي كلامك الجميل
واكيد باسعد بتعليقك دايما

فارس بلا جواد يقول...

ورود واشواك
شكرا جدا علي الاهداء الجميل منك
وان شاء الله اجاوبه قريب

فارس بلا جواد يقول...

jan dark
أهلا بيكي في الزيارة الاولي وسعيد بوجودك
أشكرك علي الاشادة ..وبالتأكيد اهتمامك بالقصص القصيرة يجعلني سعيد جدا بالتواصل معك
وان شاء الله تكون ليا زيارة لمدونتك اقرا فيها اعمالك قريب
اما بالنسبة للنقاش بيني وبين احلام اليقظة .. فانا باكون سعيد بمثل هذا النقاش وأتمني مداخلاتك دوما معنا
وبالتأكيد رأي أحلام أيضا يحمل جزء كبير من الصواب لكن أنا أوضحت وجهة نظري
بالتوفيق دوما
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

نونو
ميرسي علي كلامك اللي زي العسل ده
وفرحان بجد ان القصة عجبتك
وبعدين قريتيها 4 مرات ازاي .. اذا كنت انا اللي كتبتها ما قرتهاش كل ده
هههههههههههههههه
وميرسي جدا علي التاج الغالي ويشرفني اني اجاوبه قريب باذن الله

فارس بلا جواد يقول...

vanilla
منوراني بزيارتك الاولي
ومتشكر علي كلامك الجميل ده
وأتمني متابعتك دايما في اللي جاي باذن الله

فارس بلا جواد يقول...

gannah
أشكرك علي التشجيع
وأتفق معاكي أن الزاوية اللي كتبت بيها القصة هي الأساس وهي اللي اعتمدت عليها عشان اهرب من التقليدية .. والحمد لله انها عجبتك
تحياتي

الياسمينة يقول...

معالجتك للفكرة مبتكرة ان الكلام جاى على لسان الطفل وده ساعدك انك ترسم الامه واوجاعه وتساؤلاته بطريقة جميله ومؤثرة..لكن لدى ملاحظه
* ولكن لا أكتشف إلا عندما أغرق و أغرقها معي في تلك الشلالات..تلك الشلالات توحى بالكثرة وهو طفل لم يكمل الشهر كما اوضحت ولذا افضل ان تكتفى بالجزء الاول من الجملةوهى توحى بالكثره ايضا لمدلول الغرق وهو مرتبط بالبحر وهذا يكفى
*ولماذا يصفعك؟
ولماذا أنتي تبكين؟ انت هنا خاطبت الام رغم ان الحوار من بداية القصة جاء على لسان الطفل موجه الينا نحن الجمهور لا للام وبالتالى كان لابد ان تمهد لهذا الحوار كما فعلت فى نهاية القصه حينما تمنى الطفل ان ينادى امه فيقول:عودى
*عودي ولن أبلل ثيابي مرة أخري..جمله رائعة تربط بين براءة الطفل وذكائه
ربنا يوفقك

فارس بلا جواد يقول...

تلميذة
أشكرك علي رأيك المميز .. وبالنسبة للملاحظات
كلمة الشلالات هي تعبير مجازي لم أقصد به الدقة التي تتحدثين عنها .. وربما نري نحن هذا الماء كميته صغيرة لكن بالنسبة للرضيع ربما تكون شلالات بالفعل
....
بالنسبة لمخاطبة الأم أتفق معكي أنه حدثت نقلة من توجيه الحوار للجمهور الي توجيه الحوار للام .. ولكن كان هذا في شكل تساؤلات يطرحها علي أمه كانت تدور في ذهنة فقط .. فأردت ان أنقلها كما هي دون أن أحول صيغة الحوار
.......
أشكرك جدا علي نقدك البناء .. وأتمني متابعتك دائما
تحياتي